رغم التضييق الأمني، انتفض ثوار العاشر من رمضان، بمسيرة حاشدة خرجت من المجاورة السابعة بوسط المدينة، قبل صلاة العشاء، مطالبين برحيل العسكر وعودة الشرعية، استمرار لأسبوع "ارحل يا سفيه" الذي دعا له التحالف الوطنى لدعم الشرعية ضمن موجة "ارحل" الممتدة، استمرارًا للنضال الثوري المناهض للانقلاب العسكري وجرائمه والعبث بمقدرات البلاد.

رفع الثوارلافتات تحمل عبارات التنديد بارتفاع الأسعار وتردى الأحوال وتفاقم المشكلات بجوار علم مصر وصور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية ولافتات أخرى تحمل عبارات المطالبة برحيل السيسى عدو الغلابة والعدالة وعودة المسار الديمقراطى وإطلاق الحريات.

واستنكر الثوار جرائم الانقلاب بحق أحرار الوطن الرافضين للظلم والفقر المتصاعد من اعتقال تعسفى وإخفاء قسرى فى جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، داعين جموع الأحرار وأبناء الشعب المصرى للانتفاض واللحمة مع الثوار لإنقاذ البلاد، مؤكدين تواصل نضالهم حتى تحقيق جميع أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.