• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

واصل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي دعمه الكامل لنظام بشار الأسد ضد المعارضة السورية والمدنيين المشردين؛ حيث امتنع مندوب الانقلاب بمجلس الأمن، مساء أمس الجمعة، عن التصويت على مشروع قرار بشأن "حالة حقوق الإنسان في سوريا"، والذي طرح للتصويت عليه في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وألقى السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم بجنيف، بيانًا شرح فيه أسباب امتناع دولته عن التصويت لصالح أو ضد القرار، مشيرا إلى أن مصر كانت تتطلع إلى إدراج رعاة القرار المقترحات المصرية التي هدفت إلى تحقيق التوازن في مشروع القرار والنأي به عن التسييس والتركيز على تعزيز وحماية حقوق الإنسان السوري بعيدا عن حالة الاستقطاب الدولي تجاه المشهد السوري إلا أن ذلك لم يتحقق بشكل كاف.


وأضاف السفير، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية، أن مشروع القرار ظل مفتقدًا للتناول الشامل إزاء تحديد المسئوليين عن الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان بما في ذلك التي ترتكبها الجماعات المسلحة والتنظيمات في سوريا.

وهناك قرارات ومواقف أخرى في مجلس الأمن لصالح بشار الأسد والتي منها:

سبق أن أثار تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية ، إلى جانب الصين وفنزويلا، موجة انتقادات من السعودية وقطر.

وأعلن مندوب الانقلاب الدائم لدى الأمم المتحدة، ، أن القاهرة لم تدعم مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على دمشق لأنه خال من الأدلة الحقيقة ويوجه "اتهامات جزافية".

ودعا مشروع القرار الروسي إلى الاسترشاد بالاتفاق الأمريكي الروسي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة السورية المعتدلة عن "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) المصنفة أرهابية كأولوية رئيسية.

ووصف المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي تأييد مصر للقرار الروسي بالمؤلم، وقال إن من المؤسف أن يكون موقف السنغال وماليزيا بمجلس الأمن أقرب إلى الموقف العربي من موقف مصر.

ارسال قوات مسلحة

وتناقلت مصادر صحفية خبر قيام سلطات الانقلاب العسكري بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار ما أسمتها "مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات الأسد".

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر صحفية قولها إن "مصر أصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية وإرسال قوات إلى سوريا للمشاركة في معارك نظام الأسد ضد الإرهابيين، بعد أن ظهرت خلافات في المواقف بين مصر والمملكة العربية السعودية" مضيفة أن نظامي المجرم الأسد والسفاح السيسي سيعلنان عن هذه التنسيقات رسميًا في مستقبل ليس ببعيد.

وكان رئيس مخابرات نظام المجرم الأسد اللواء علي مملوك قد زار القاهرة قبل نحو أسبوعين في أول زيارة معلنة لمسؤول سوري بارز، وقد أجرى لقاءات مع كبار المسؤولين هناك، وهو ما يرجح - وفق وكالة تسنيم - أن يكون الجانبان قد اتفقا خلال الزيارة على زيادة التعاون العسكري بينهما.

أضف تعليقك