• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

 

تمر اليوم ذكرى شيخ المجاهدين الفلسطيني الشيخ احمد ياسين ، الذى حارب الاحتلال الصهيوني وأسس أكبر جامعة إسلامية، ورئيس المجمع الإسلامى فى غزة  حتى استشهد  فى 22 مارس 2004.

 ويحتفل الفلسطينيون بل العالم الإسلامي اليوم الأربعاء بذكراه العطرة، والذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيونيفجر يوم الاثنين، 22مارس 2004.

سيرته الذاتية

ولد الشيخ أحمد إسماعيل ياسين في قرية "جورة" قضاء المجدل، في يونيو عام 1938، ونزح مع عائلته إلى قطاع غزة بعد حرب عام 1948 ميلادية. 

أصابه الشلل في جميع أطرافه أثناء ممارسته للرياضة في عامه السادس عشر، واستطاع الشيخ أحمد ياسين أن ينهي دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ثم الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية.

بدأ ياسين نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجًا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، حينها أظهر الشيخ قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث استطاع أن ينشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة، مؤكدًا ضرورة عودة الإقليم إلى الإدارة المصرية.

دعوته للانتفاضة

وفي عام 1987 اتفق الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الصهيوني بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارًا باسم "حماس".

وبرز دوره في "حماس" خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك، واشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الحين والشيخ أحمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس.

ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن الشيخ ياسين التي جعلته على قناعة تامة بضرورة إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، لذلك نراه يدعو إلى ضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والاعتماد على السواعد الوطنية في تحرير فلسطين.

وبعد تصاعد أعمال المقاومة خلال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين فداهمت بيته في أغسطس 1988 وفتشته وهددت بنفيه إلى لبنان.

وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الصهاينة واغتيال الفلسطينيين المتعاونين مع إسرائيل، قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس، وصدر حكم في 16 أكتوبر 1991 يقضي بسجن الشيخ ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه، بتهمة اختطاف وقتل الجنود الإسرائيليين وتأسيس حركة حماس.

أفرج عن الشيخ أحمد ياسين، مقايضة بعميلين للموساد الإسرائيلي، ألقي عليهما القبض بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان.

شهيد الفجر

استشهد الشيخ أحمد ياسين، وهو في عمر الخامسة والستين، بعد مغادرته مسجد المجمع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية، بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون، حيث قامت المروحيات التابعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعًا على كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، فسقط الشيخ قتيلاً في لحظتها وجُرح اثنان من أبناء الشيخ في العملية، واستشهد 7 من مرافقيه.

أضف تعليقك