• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

مع اقتراب عيد الأم، تعيش الأم المصرية وسط حزن شديد فهي إما معتقلة أو أم معتقل أو أم شهيد، فكلا الحالات تقتل فرحتها بعيد الأم، فمنذ  انقلاب 3 يوليو تسبب العسكر في قتل فرحة عيد الأم على سيدات مصر حيث حرمهن من لقاء أبناءهم، حتى في مواعيد الزيارة  يصدر الانقلاب فرمانات تحول دون إتمام الزيارات التي لا تتعدى وقتها 10 دقائق ليكون فيها لقاء بين الأم وأبناءها، وإن لم يكونوا داخل سجون الانقلاب، فقد فرق العسكر بينها وبينهم عن طريق عمليات القتل والتصفية.
عام المرأة
كان السيسي قد أعلن عام 2017؛ عام المرأة، ووصف نساء مصر في خطاباته بأنهن "عظيمات"، و"أيقونات العمل الوطني"، و"رمز التضحية"، في الوقت الذي شكلت النساء 54 في المئة من ناخبيه، وفق المجلس القومي للمرأة.

وأعدت حركة "نساء ضد الانقلاب"، تقريرًا عبر صفحتها الرسيمة بـ فيس بوك، حول انتهاكات العسكر للحرائر فى يومها العالمى وجاء كما يلى: 3 أحكام إعدام، 11 حالة إخفاء قسري، 20 حالة اغتصاب، 23 محاكمة عسكرية، 31 حالة رهن الاعتقال، 131 حالة قتل، 2135 امرأة تعرضت للاعتقال. السيسي دموي ضد المرأة.

أنين حرة
كما دشنت "نساء ضد الانقلاب "،حملة تحت عنوان "أنين حرة" لرفع قضية المرأة المصرية تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة والذي يخرج فيه النشطاء والحقوقيون في العالم في تظاهرات وفعاليات للمطالبة بحرية المرأة ورفع كافة أشكال العنف والتنكيل بحقها. وحملة تحت عنوان أنين حرة تأتى لفضح كافة أشكال العنف والبطش العسكري الانقلابي بحق المرأة المصرية التي تعيش أسوا صور القمع بحقها من اعتقال وتعذيب وقتل واغتصاب واعتقال الابن والزوج والأخ، وأمام تلك الصورة القاتمة خرجنا نحمل صوتها ونرفع أنينها. وطالبت الحملة كافة القائمين والمعنين بحقوق المرأة وحقوق الإنسان التفاعل معنا واتخاذ كافة الوسائل الممكنة لوقف ذلك الإجرام والعنف الممنهج بحق المرأة المصرية، وتدويل قضيتها عالميا بعد أن بلغ صوت صراخها وأنينها الأفاق. 

تصويرهن أثناء "التكدير"
الاسبوع الماضي ضباطا وقوات شرطة بكمين الريسة شرق العريش، طلبوا من المعلمات والسيدات النزول من الحافلات ورفع البطاقة الشخصية بجانب الوجه، كمن يلقي التحية العسكرية، ثم يقوم بتصويرهن من خلال المجندين بواسطة موبايل شخصي، بهذا الوضع المشين وغير الآدمي.

ترويج كاذب
ويحاول أنصار دولة السيسي في مصر؛ الترويج بأن المرأة حققت في عهد عبد الفتاح السيسي ما لم تحققه في عهود سابقة، فيما يرى المعارضون أن تلك هي الحقبة السوداء في تاريخ المرأة المصرية.

من اعتقال وتعذيب وقتل واغتصاب واعتقال الابن والزوج والأخ، وأمام تلك الصورة القاتمة خرجنا نحمل صوتها ونرفع أنينها. 
وطالبت الحملة كافة القائمين والمعنين بحقوق المرأة وحقوق الإنسان التفاعل معنا واتخاذ كافة الوسائل الممكنة لوقف ذلك الإجرام والعنف الممنهج بحق المرأة المصرية، وتدويل قضيتها عالميا بعد أن بلغ صوت صراخها وأنينها الأفاق. 
مطلقات
ووفقا للإحصاءات والبيانات الرسمية، والتي تم حصرها في مستهل العام الجاري، فإن حالة طلاق واحدة، تحدث كل 4 دقائق، وإن مجمل حالات الطلاق على مستوى اليوم الواحد تتجاوز 250 حالة، لا تتجاوز فيها بعض حالات الزواج أكثر من عدة ساعات بعد عقد القران، وتسمر أخرى إلى نحو ثلاث سنوات لا أكثر. فيما وصلت حالات "الخلع" عبر المحاكم أو الطلاق خلال العام الماضي 2015 إلى أكثر من ربع مليون حالة انفصال؛ مسجلةً زيادة تقدر بـ 89 ألف حالة عن العام الذي سبقه 2014 .

ذلك التطور الذي يهدد أركان مئات الألوف من الأسر والزيجات في مصر، رصدته الأمم المتحدة في إحصاءات، أكدت فيها أن نسب الطلاق ارتفعت في مصر من 7 في المئة إلى 40 في المئة خلال نصف القرن الماضي، ليصل إجمالي المطلقات في مصر إلى 4 ملايين مطلقة. ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه الإحصاءات الرسمية أن المحاكم المصرية، شهدت تداول نحو 14 مليون قضية طلاق في العام 2015، يمثل أطرافها 28 مليون شخص، أي نحو ربع تعداد سكان المجتمع المصري، حيث تشهد محاكم "الأسرة" طوابير طويلة من السيدات المتزوجات والراغبات في اتخاذ القرار الصعب في حياتهن، بلجوئهن إلى المحكمة المتخصصة في الأحوال الشخص

أضف تعليقك