كشفت مصادر أمريكية، فجر اليوم عن انها رصدت قوات روسية خاصة ترافقها طائرات بدون طيار تهبط في قاعدة مصرية في الصحراء الغربية المتاخمة للحدود المصرية مع ليبيا.

وقالت وسائل اعلامية انها حصلت على تأكيد لهذه المعلومة من مصادر مصرية كذلك.وتشير التقارير الإخبارية التي تنفي روسيا صحتها، الى ان القوات الروسية حطت في القاعدة الجوية المصرية الكبرى في سيدي براني الواقعة على ساحل المتوسط على مسافة 95 كيلومترا من الحدود المصرية الليبية وعلى مسافة 240 كيلومترا من مدينة طبرق الليبية حيث مستودعات النفط الليبي والمرفأ البحري الضخم.

هذا ولم تؤكد أي جهة سواء الروسية ام المصرية ام الامريكية، هل كان هناك تنسيق مسبق للنشاط العسكري الروسي في هذه المنطقة مع إدارة دونالد ترامب.

يشار الى ان كلا من القاهرة والدوحة وموسكو، تقف منذ عدة اشهر الى جانب خليفة حفتر الذي يتمركز بقواته في شرق ليبيا، وتمده بالعتاد والاسلحة.

ومن المعروف ان خليفة حفتر يعارض بشدة الحكومة الليبية في طرابلس المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وتتمحور المعارك التي تخوضها قوات الجنرال حفتر، بين مدينة سرت في وسط ليبيا ومدينة طبرق، بهدف السيطرة على آبار النفط والغاز وعلى مصافي البترول وميناء تصديره في شرق ليبيا.

ويشير مراقبون الى ان السبب الرئيسي وراء وصول القوات الروسية الخاصة الى الحدود المصرية مع ليبيا، يعود الى الهزائم الملفتة التي تعرضت لها قوات الجنرال حفتر مؤخرا حين تعرضت لهجوم من قبل كتيبة الدفاع عن بنغازي التي تمكنت من احتلال عدة مدن كانت قوات حفتر تسيطر عليها ومن بينها أكبر موانئ النفط في ليبيا في راس سيدر وكذلك في راس لانوف حيث يبحر النفط الليبي.