• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قدم مايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي، مساء أمس، استقالته وسط جدل حول اتصالاته مع الحكومة الروسية، بعد اقل من أربعة أيام على كشف الصحافة عن هذه المحادثات الحساسة التي أجراها فيما كان باراك أوباما لا يزال رئيسا.

وتعتبر هذه الاستقالة أول مغادرة مفاجئة لشخصية من الدائرة المقربة للرئيس دونالد ترامب بعد أقل من شهر على تنصيبه رئيسا وسط معلومات مفادها أن فلين بحث إستراتيجية العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في واشنطن قبل تسلمه مهامه.

وأقر فلين في رسالة استقالته بأنه خلال الفترة الانتقالية السابقة لتنصيب ترامب رسميا "قمت عن غير قصد بإطلاع نائب الرئيس المنتخب (مايك بنس) وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي".

وعمليا وفيما كانت إدارة اوباما تستعد لفرض عقوبات على روسيا في نهاية كانون الاول بسبب تدخلها المفترض في الانتخابات الأمريكية، ابلغ مايكل فلين السفير الروسي سيرغي كيسلياك بان الرئيس المنتخب ترامب سيكون اقل تشددا.

وعين البيت الأبيض على الفور الجنرال المتقاعد جوزف كيلوغ لتولي هذا المنصب الاستراتيجي بالوكالة.

أضف تعليقك