دعا الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، اليوم الإثنين، وزير داخلية بلاده إلى الاستقالة بعد اغتيال محمد الزواري.

كلام المرزوقي، أتى في تصريحات صحفية، خلال زيارته منزل الزواري، لأداء واجب العزاء، برفقة عدد من السياسيين، بينهم رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي والنائب في البرلمان عماد الدايمي، وأمين عام حزب حراك تونس الإرادة، عدنان منصر.

وطالب المرزوقي حكومة بلاده بـ"ضرورة التوجه إلى المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن، لتوضيح حقيقة الجريمة النكراء".

وتوجه خلال حديثه لزوجة الزواري، قائلا "الشهيد محمد الزواري هو شهيد تونس والأمة العربية الإسلامية، وهو فخر لنا جميعا".

وشدد أن "الإعتداء لم يكن على شخص الزواري فحسب، بل على السيادة الوطنية في تونس".

من جانبه، قال الجبالي في تصريحات صحفية إن "اختراقا رهيبا في مؤسسات الدولة الأمنية والسياسية والإعلامية تبين بعد الاعتداء على الزوراي".

وأضاف الجبالي "يجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والكشف عن جميع الملابسات المحيطة بعملية الاغتيال، وعدم ترك الموضوع يمر دون محاسبة".

ودعا إلى "تنظيم جنازة وطنية مهيبة ودفن الزواري في مقبرة الشهداء".

وكان بيان صادر عن كتائب القسام، السبت الماضي، قال إن الزواري هو "أحد قادة القسام الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل"، وهي طائرة صغيرة من دون طيار أعلنت عنها "القسام"، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

وأعلنت وزارة الدّاخليّة التونسية، الجمعة الماضي، توقيف 5 أشخاص "يشتبه في تورطهم" في اغتيال الزواري.